ولدت صوفيا في الدار البيضاء، وقضت طفولتها متنقلة بين المغرب والصين، برفقة والديها، وهما يرحلان بين بلدان آسيا وإفريقيا والشرق الأوسط.
استقرَّت بالدار البيضاء، وشرعت منذ 2005 في إخراج أفلام قصيرة وأفلام وثائقية. حصل فيلمها الروائي الأخير “لا يهم إن نفقت البهائم”، الذي هو إنتاج مشترك بين فرنسا (أنفي دو دطمبيط) والمغرب (جيانغو فيلم)، على الجائزة الكبرى للجنة تحكيم مهرجان ساندانس سنة 2020 وعلى جائزة سيزار 2021 لأحسن فيلم قصير.
صوَّرت في خريف 2021 أول أفلامها الطويلة “بيننا”، بدعم من أرتي وكنال+ والمركز الوطني للسينما والمركز السينمائي المغربي.
وبالموازاة مع مشاريعها الشخصية، فهي منتجة في شركة جيانغو فيلم التي أنشأتها في المغرب.
تعمل قارئة ومستشارة في كتابة السيناريو (منتجون، قنوات تلفزية)، وقد أسست “قراء مجهولو الاسم”، وهي جمعية فرنسية تضم إلى اليوم أكثر 90 عضوا.

ولدت أميمة في تنغير، وترعرعت بين أحضان جبال الأطلس الكبير مع عائلتها.
تابعت دراستها في السلك الثانوي. تقول عن هذه المرحلة: “كان أمرا مشرفا للغاية، لأن أغلبية فتيات القٌرى التي نعيش فيها، هنّ ضحايا الهَدْر المدرسي”. نالت شهادة الباكالوريا سنة 2016 في الشعبة الأدبية.
واصلت دراستها العليا بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمكناس، حيث درست العلوم الاجتماعية.
شاركت سنة 2019 في الفيلم القصير الذي أخرجته صوفيا العلوي بعنوان “لا يهم إن نفقت البهائم”، ومثَّل ذلك بالنسبة إليها تجربة استثنائية.
تطمح أميمة اليوم إلى تطوير تجربتها في المجال الفني والسينمائي.

ولدت مريم بالدار البيضاء في عائلة مولعة بالموسيقى. درست بالمعهد الموسيقي، ثم التحقت بمدرسة الفنون الجميلة بالعاصمة الاقتصادية. عملت فيما بعد مهندسة ديكور داخلي ومصممة، قبل أن تنشئ وكالتها الخاصة للديكور الداخلي.
وبالموازاة مع ذلك، ألفت بعض الأغاني والألحان الموسيقية، وعملت خاصة إلى جانب مادجاز في جازابلانكا وفي قاعات أندونيسية وإيطالية.
توقع مريم أعمالها بعلامة أنيمال3، وأصدرت سنة 2019 عملها الفردي موقَّعا بهذه العلامة الخاصة، مصحوبا بكليب موسيقي “أنفاس روما”. استمع إليها الجمهور في “لقاءات عبر موسيقية” بمدينة رين الفرنسية في نفس السنة. وتوالت بعد هذا العمل أعمال فردية أخرى وألبوم موسيقي.
مريم متعددة الاهتمامات، فهي مهندسة ديكور داخلي وموسيقية ومؤلفة وملحنة وممثلة مغربية، تغني بالعربية وبالفرنسية وبالإنجليزية، بصوت لافت وموسيقى بطابع فولك وإلكتروني، بمسحة شرقية.

يونس لزرق خريج كلية الدراسات العليا للصحافة بباريس، وقد بدأ حياته المهنية في الإعلام في عام 2007. انضم إلى قناة 2M كرئيس تحرير في نهاية العقد الأول من القرن الحادي والعشرين حيث استضاف العديد من العروض المخصصة لـلمشهد الحضري المغربي، وبالتالي وضع الثقافة في قلب الإعلام. من بين البرامج الرائدة التي أطلقها، مفهوم Korsa وهو عبارة عن مقابلة أسبوعية مع فنانين لتحاور معهم جولة في سيارة أجرة خاصة، بعد ذلك شرع في Pop Culture، وهو برنامج حواري حول الثقافة، ثم Oui Mais Non لترفيه الصباحي على راديو 2M. في عام 2016، شارك في تأسيس الاستوديو الإبداعي JAWJAB الذي يجمع بين حاضنة المواهب والإعلام وشركة الإنتاج والوكالة الرقمية. في عام 2019، نال جائزة سمير كسير لحرية الصحافة التي يمنحها الاتحاد الأوروبي في بيروت.

مونى بنغانم مهنية تعمل في قطاع التواصل داخل المقاولات، حيث راكمت أكثر من 20 عاما من التجربة المهنية في حسابات كبرى وفي قطاعات أنشطة مختلفة. بعد حصولها على شهادة التسويق والتواصل المسلمة لها من المعهد العالي للتجارة وإدارة المقاولات بالدار البيضاء، السلك العادي والتنفيذي ماستر في إدارة الأعمال، بدأت مونى بنغانم مسيرتها المهنية في القطاع البنكي بالبنك المغربي للتجارة الخارجية. ثم واصلت ارتقاءها داخل عدة هيئات مثل لا ليديك بصفتها مسؤولة عن العلاقات العمومية ومسؤولة اجتماعية للمقاولات، ووزارة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن، حيث شغلت منصب مستشارة التواصل لدى الوزيرة وقتها. في سنة 2018 التحقت بمجموعة رونو المغرب بصفتها رئيسة قسم التواصل، حيث ضلت تعمل داخل هذه المجموعة لمدة ستة سنوات محققة بذلك عدة إنجازات في مجال التواصل التصنيعي والتواصل الداخلي والمسؤولية الاجتماعية للمقاولات. في سنة 2014 عادت إلى القطاع البنكي حيث التحقت بمصرف المغرب كمديرة التواصل الخارجي، قبل ارتقائها إلى منصب مديرة التواصل والعلاقات العمومية لكي تبعث طاقة جديدة وتواصلا جديدا للبنك. كما أن مونى بنغانم تشغل منصب نائبة الكاتب العام لمؤسسة مصرف المغرب.